A chaque fois (et elles sont nombreuses) que l'envie me prend de répondre à une chronique de Nini, je me sens dépité et me dit que ça ne sert absolument à rien. tout ce blog a été dédié aux Fhamators en tout genre, et Rachid Nini peut sans trop d'effort être considéré comme le Fhamator en chef.
Aujourd'hui j'ai essayé au lieu d'analyser, de démontrer l'erreur ou le populisme, de lui répondre à sa façon en appliquant toutes les recettes du Ninisme : depuis les raccourcis jusqu'à attaquer les aspects personnels.
Imaginer autant de bassesse fut un exercice difficile (même pour un Fhamator comme moi)...
Pour ceux qui ont toujours une haute opinion de l'auteur de ce blog, je m'excuse d'avance de ce qui va suivre....pour les autres, je déclare sans honte que c'était jubilatoire...
Mais au moins moi, je ne suis pas journaliste....
update : pour plus de sérieux je vous recommande Larbi et Ibnkafka
استاذي رشيد نيني
في هاته الأيام "المعشوشرة"، لا نكف نلاحظ إستمرار المحاولات اليائسة لتلفيق التهم الباطلة ضدك و الإشاعات المغرضة في حقك.
ولقد تحليت صبرا جميلا لمدة، متشبتا وإياك بقيم ومبادئ حرية التعبير و مسلما شكواي لله عز وجل فهو المنتقم.
ولكني اليوم إستكفيت و ضقت ذرعا: قد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى (بما "يحتويه" هذا المصطلح الأخير من روح وطنية عارمة).
ولمعرفتي أنك أستاذي العزيز أبي النفس، لايمكنك تلمس الأعذار أو سرد الأسباب والمسببات فلقد ارتأيت الإنتصاب (روح وطنية عارمة) ذروا عنك وردا على هؤلاء المتطفلين المستغربين اللامغربين أملا أن يستكفوا إن كان في قلوبهم بقية باقية من الشهامة والمرؤة بل والإنسانية.
فهاته الشرذمة لا تدرك، استاذي العزيز، أنك حين تؤكد أن زملاءك الصحفيين لا يتوارون عن بيع أمهاتهم من أجل المال،فماذلك بقذف، انما إحالة على شخصك و على شركتك الإعلامية. وما إستعمال الغائب إلا تواضعا منك وتلك شيم العظماء.
وحتى عندما تسمي هؤلاء الصحفيين فما ذلك إلا بالمنافسة الصرفة فكلما باعوا أقل كلما حققت ربحاً أكبر. أما أولئك الذين ينادون بالمنافسة الشريفة فدعك منهم أستاذي العزيز، فكلانا نعلم يقينا أن الشرفاء ماتوا فقراء معدومين.
لا يتغاضى عن نظري أيضاً أن البعض من معاديك سيتحينوها فرصة لزعم أن دوافعك مادية بحتة و لكن هيهات...فالقاصي والداني في هذا البلد الأمين يعرف أن سعيك وراء المال ليس ابتغاء متاع الدنيا انما هو سبيل لتخفيف معاناتك ضد الإعاقة.
فرغم كل الجهود التي تقوم بها لاخفاء هاته الإعاقة كي لا يحتسب ذلك إستجداء لعطف قرائك. رغم القبعات الأمريكية، رغم الصور التي تحدها جبهتك، الحقيقة واضحة للعيان : جبهتك كبيرة بشكلٍ لاطبيعي (بكل المفاهيم) واعاقتك جلية : الصلع.
نعم أيها القراء، استادي رشيد نيني مصاب بهذا الوباء وقانا الله شره جميعاً. وما سعيه وراء تلك الدراهم إلا احتذاءً بسيرة الفيلسوف العالمي الكبير برلسكوني ورغبةً في التمكن يوماً من زرع خصلات قليلة تخفف عنه مقاساته اليومية مع المرض (بكل ماتحمله هاته الكلمة من معنى).
وحتى إن لاقدر الله لم يتسنى له ذلك، فعلى الأقل سوف يصدق فيه المثل المغربي : (القرع بفلوسو، أرى داك الراس نبوسو).
أستاذي العزيز؛
عندما تؤكد أن لغة البلاد يجب أن تكون العربية ولا شيئ غير العربية و تنزل جام غضبك على المفرنسين من أبناء هذا البلد فما ذلك الا رأفةً وطمأنةً لقرائك الذين لا يفقهون غيرها. كيف تكون معادياً للفرنسة وأنت مدير نشر يومية صادرة بتلك اللغة بل و مشغل العديد من المفرنسين في هاته اليومية. لكن معارضيك لا يفهمون هاته الإزدواجية ويتهمونك بالشعبوية....أقولها لهم اليوم :القرع بفلوسو...
الأدهى من ذلك، حينما تنعت المجتمعات الأوروبية بالعلمانية المنحلة الفاسدة المتفسخة، فإن هؤلاء المغرضين لا يفهمون مغزى كلامك. فهذا الإنحلال هو جل ماتتمناه لبلدك، بدليل هجرتك السابقة طوعاً وبدون "أوراق" نحو هاته المجتمعات الأوروبية العلمانية المنحلة الفاسدة المتفسخة أملاً في حياة أفضل!!!
وحين تكتب "تقاد ولا خوي لبلاد" فليس ذلك باستقصاء وإنما دعوة صريحة إلى اخوانك المغاربة أن يركبوا أول "بطيرة" عل وعسى"الحالة تقاد".
ولكن العباقرة لا يفهمون إلا بعد فوات الأوان (عجل الله هذا الفوات).
أستاذي العزيز
إن هؤلاء الذين ينعتونك بالشعبوية لا يدركون اعتزازك بهذه الصفة. فكل عظماء هذا الكون قد اتهموا هكذا أتهام، من الفاشيين إلى المتطرفين. كل هؤلاء عانوا أيضاً ويلات المفكرين الذين حاربوهم ولكنهم عرفوا بعبقريتهم التي ليست بمستعصية عليك كيف يستعملون مخاوف الشعوب ويستفزوا شكوكه. هم أيضا اكتفوا بردود الأفعال عوض أن يردوا بالعقل. وف الأخير كان لهم أن دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، أو كما قال دريد لحام : مزبلة التاريخ.
أما أولئك الذين يخالون أن مهنة الصحافة تستوجب من مريديها التحليل والتدقيق، الرأي والرأي الأخر، أن تخاطب العقول وتستشف المفاهيم، فلأولئك أقول نيابةً عنك أستاذي العزيز : القرع بفلوسو
أستاذي العزيز نيني
ها أنا ذا وقد هببت لنصرتك ضد التائهين تأكيداً لإعجابي الشديد بما تجود به علينا قريحتك (أو قرحتك و ربما حرقتك) كل يوم.
لكن اعجابي يكاد يتحول إجلالاً كلما جندت قلمك للدفاع عن الرجولة والفحولة وكلما استنكرت مستنقع الميوعة الذي مافتئ هذا المجتمع الأصيل يغوص فيه. وعندما تناصر العفة وتدعو إليها، فإن ذلك لدليل آخر على تجاوزك لمفهوم الصحافة الضيق و كونك كدت تصل إلى مراتب أولياء الله الصالحين. خصوصاً وأنت مع تقدم العمر لازلت شاباً أعزب.
فلولا علمي بتمسكك بقيم هذا المجتمع لقلت أنها رهبانية.
ولولا ما تكتبه عن الشرف و "بنات الناس" لقلت أنك تقضي وقتاً طيباً مع ما تيسر من صحفيات ومعجبات كما يدعي بعض المغرضين الحاقدين مؤكدين ازداوجية خطابك.
ولكني كمعجبٍ أمين أناشدك أن تضع حداً لهذا العزوف، فللجسد حقوقه و قد إستطعت الباءة، وللعادة غير العلنية (التلحيم المفروم كما يقول المغاربة) أثار سلبية على الجسد و العقل........بوادرها قد لاحت
Aujourd'hui j'ai essayé au lieu d'analyser, de démontrer l'erreur ou le populisme, de lui répondre à sa façon en appliquant toutes les recettes du Ninisme : depuis les raccourcis jusqu'à attaquer les aspects personnels.
Imaginer autant de bassesse fut un exercice difficile (même pour un Fhamator comme moi)...
Pour ceux qui ont toujours une haute opinion de l'auteur de ce blog, je m'excuse d'avance de ce qui va suivre....pour les autres, je déclare sans honte que c'était jubilatoire...
Mais au moins moi, je ne suis pas journaliste....
update : pour plus de sérieux je vous recommande Larbi et Ibnkafka
استاذي رشيد نيني
في هاته الأيام "المعشوشرة"، لا نكف نلاحظ إستمرار المحاولات اليائسة لتلفيق التهم الباطلة ضدك و الإشاعات المغرضة في حقك.
ولقد تحليت صبرا جميلا لمدة، متشبتا وإياك بقيم ومبادئ حرية التعبير و مسلما شكواي لله عز وجل فهو المنتقم.
ولكني اليوم إستكفيت و ضقت ذرعا: قد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى (بما "يحتويه" هذا المصطلح الأخير من روح وطنية عارمة).
ولمعرفتي أنك أستاذي العزيز أبي النفس، لايمكنك تلمس الأعذار أو سرد الأسباب والمسببات فلقد ارتأيت الإنتصاب (روح وطنية عارمة) ذروا عنك وردا على هؤلاء المتطفلين المستغربين اللامغربين أملا أن يستكفوا إن كان في قلوبهم بقية باقية من الشهامة والمرؤة بل والإنسانية.
فهاته الشرذمة لا تدرك، استاذي العزيز، أنك حين تؤكد أن زملاءك الصحفيين لا يتوارون عن بيع أمهاتهم من أجل المال،فماذلك بقذف، انما إحالة على شخصك و على شركتك الإعلامية. وما إستعمال الغائب إلا تواضعا منك وتلك شيم العظماء.
وحتى عندما تسمي هؤلاء الصحفيين فما ذلك إلا بالمنافسة الصرفة فكلما باعوا أقل كلما حققت ربحاً أكبر. أما أولئك الذين ينادون بالمنافسة الشريفة فدعك منهم أستاذي العزيز، فكلانا نعلم يقينا أن الشرفاء ماتوا فقراء معدومين.
لا يتغاضى عن نظري أيضاً أن البعض من معاديك سيتحينوها فرصة لزعم أن دوافعك مادية بحتة و لكن هيهات...فالقاصي والداني في هذا البلد الأمين يعرف أن سعيك وراء المال ليس ابتغاء متاع الدنيا انما هو سبيل لتخفيف معاناتك ضد الإعاقة.
فرغم كل الجهود التي تقوم بها لاخفاء هاته الإعاقة كي لا يحتسب ذلك إستجداء لعطف قرائك. رغم القبعات الأمريكية، رغم الصور التي تحدها جبهتك، الحقيقة واضحة للعيان : جبهتك كبيرة بشكلٍ لاطبيعي (بكل المفاهيم) واعاقتك جلية : الصلع.
نعم أيها القراء، استادي رشيد نيني مصاب بهذا الوباء وقانا الله شره جميعاً. وما سعيه وراء تلك الدراهم إلا احتذاءً بسيرة الفيلسوف العالمي الكبير برلسكوني ورغبةً في التمكن يوماً من زرع خصلات قليلة تخفف عنه مقاساته اليومية مع المرض (بكل ماتحمله هاته الكلمة من معنى).
وحتى إن لاقدر الله لم يتسنى له ذلك، فعلى الأقل سوف يصدق فيه المثل المغربي : (القرع بفلوسو، أرى داك الراس نبوسو).
أستاذي العزيز؛
عندما تؤكد أن لغة البلاد يجب أن تكون العربية ولا شيئ غير العربية و تنزل جام غضبك على المفرنسين من أبناء هذا البلد فما ذلك الا رأفةً وطمأنةً لقرائك الذين لا يفقهون غيرها. كيف تكون معادياً للفرنسة وأنت مدير نشر يومية صادرة بتلك اللغة بل و مشغل العديد من المفرنسين في هاته اليومية. لكن معارضيك لا يفهمون هاته الإزدواجية ويتهمونك بالشعبوية....أقولها لهم اليوم :القرع بفلوسو...
الأدهى من ذلك، حينما تنعت المجتمعات الأوروبية بالعلمانية المنحلة الفاسدة المتفسخة، فإن هؤلاء المغرضين لا يفهمون مغزى كلامك. فهذا الإنحلال هو جل ماتتمناه لبلدك، بدليل هجرتك السابقة طوعاً وبدون "أوراق" نحو هاته المجتمعات الأوروبية العلمانية المنحلة الفاسدة المتفسخة أملاً في حياة أفضل!!!
وحين تكتب "تقاد ولا خوي لبلاد" فليس ذلك باستقصاء وإنما دعوة صريحة إلى اخوانك المغاربة أن يركبوا أول "بطيرة" عل وعسى"الحالة تقاد".
ولكن العباقرة لا يفهمون إلا بعد فوات الأوان (عجل الله هذا الفوات).
أستاذي العزيز
إن هؤلاء الذين ينعتونك بالشعبوية لا يدركون اعتزازك بهذه الصفة. فكل عظماء هذا الكون قد اتهموا هكذا أتهام، من الفاشيين إلى المتطرفين. كل هؤلاء عانوا أيضاً ويلات المفكرين الذين حاربوهم ولكنهم عرفوا بعبقريتهم التي ليست بمستعصية عليك كيف يستعملون مخاوف الشعوب ويستفزوا شكوكه. هم أيضا اكتفوا بردود الأفعال عوض أن يردوا بالعقل. وف الأخير كان لهم أن دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، أو كما قال دريد لحام : مزبلة التاريخ.
أما أولئك الذين يخالون أن مهنة الصحافة تستوجب من مريديها التحليل والتدقيق، الرأي والرأي الأخر، أن تخاطب العقول وتستشف المفاهيم، فلأولئك أقول نيابةً عنك أستاذي العزيز : القرع بفلوسو
أستاذي العزيز نيني
ها أنا ذا وقد هببت لنصرتك ضد التائهين تأكيداً لإعجابي الشديد بما تجود به علينا قريحتك (أو قرحتك و ربما حرقتك) كل يوم.
لكن اعجابي يكاد يتحول إجلالاً كلما جندت قلمك للدفاع عن الرجولة والفحولة وكلما استنكرت مستنقع الميوعة الذي مافتئ هذا المجتمع الأصيل يغوص فيه. وعندما تناصر العفة وتدعو إليها، فإن ذلك لدليل آخر على تجاوزك لمفهوم الصحافة الضيق و كونك كدت تصل إلى مراتب أولياء الله الصالحين. خصوصاً وأنت مع تقدم العمر لازلت شاباً أعزب.
فلولا علمي بتمسكك بقيم هذا المجتمع لقلت أنها رهبانية.
ولولا ما تكتبه عن الشرف و "بنات الناس" لقلت أنك تقضي وقتاً طيباً مع ما تيسر من صحفيات ومعجبات كما يدعي بعض المغرضين الحاقدين مؤكدين ازداوجية خطابك.
ولكني كمعجبٍ أمين أناشدك أن تضع حداً لهذا العزوف، فللجسد حقوقه و قد إستطعت الباءة، وللعادة غير العلنية (التلحيم المفروم كما يقول المغاربة) أثار سلبية على الجسد و العقل........بوادرها قد لاحت